وروى ابن جرير- من طريق أسباط عن السدي- في قوله : ( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ) الآية(1).
لمَّا كان يوم بدر قال الأخنس بن شريق لبني زهرة: يا بني زهرة إنَّ محمداً ابنُ اختكم، فأنتم أحق من ذبَّ عن ابن اخته، فان كان نبياً لَمْ تقاتلوه اليوم، وإن كان كاذباً كنتم أحق من كفَّ عن ابن أخته، قفوا حتى أَلقى أبا الحكم، فإن غَلَبَ محمدٌ رجعتم سالمين، وإن غُلِبَ محمد فإن قومكم لن يصنعوا بكم شيئاً،
فيومئذ سُمِّي الأخنس وكان اسمه أُبيَّاً،
فالتقى الأخنس بأبي جهل، فخلا به،
فقال: يا أبا الحكم أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب؟ فليس هاهنا من قريش غيري وغيرك يستمع كلامنا..
فقال أبو جهل: ويحك ! والله إن محمداً لصادق، وما كذب محمدٌ قط، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء، والسقاية، والحجابة، والنبوة، فماذا يكون لسائر قريش؟ فذلك قوله : ( فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ )
لمَّا كان يوم بدر قال الأخنس بن شريق لبني زهرة: يا بني زهرة إنَّ محمداً ابنُ اختكم، فأنتم أحق من ذبَّ عن ابن اخته، فان كان نبياً لَمْ تقاتلوه اليوم، وإن كان كاذباً كنتم أحق من كفَّ عن ابن أخته، قفوا حتى أَلقى أبا الحكم، فإن غَلَبَ محمدٌ رجعتم سالمين، وإن غُلِبَ محمد فإن قومكم لن يصنعوا بكم شيئاً،
فيومئذ سُمِّي الأخنس وكان اسمه أُبيَّاً،
فالتقى الأخنس بأبي جهل، فخلا به،
فقال: يا أبا الحكم أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب؟ فليس هاهنا من قريش غيري وغيرك يستمع كلامنا..
فقال أبو جهل: ويحك ! والله إن محمداً لصادق، وما كذب محمدٌ قط، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء، والسقاية، والحجابة، والنبوة، فماذا يكون لسائر قريش؟ فذلك قوله : ( فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق