- مات لعبد الرحمن بن مهدي ابن, فجزع عليه جزعا شديدا, حتى امتنع عن الطعام والشراب,
- فبلغ ذلك محمد بن ادريس الشافعي, فكتب اليه:
- أما بعد: فعزّ نفسك بما تعزّي به غيرك, واستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك. واعلم أن أمضّ المصائب فقد سرور مع حرمان أجر, فكيف اذا اجتمعا على اكتساب وزر؟ فأقول: اني معزيك لا أني على ثقة من الخلود ولكن سنة الدين فما المعزّى بباق بعد صاحبه ولا المعزّي ولو عاشا الى حين
- قال: فكانوا يتهادونه بينهم بالبصرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق