السبت، 30 يناير 2016

شجاعة العلماء

رفض ‫#‏العز_بن_عبدالسلام‬ الدعاء للصالح إسماعيل في صلاة الجمعة وأتهمه بخيانة الأمة والدين علي منبر المسجد الأموي لتحالفه مع الصليبين ثم ترك المدينة ورحل

ذهب رسول الصالح إسماعيل إلى العز بن عبد السلام وقال له:
"بينك وبين أن تعود إلى مناصبك وما كنت عليه، وزيادة، أن تنكسر للسلطان، وتُقبل يده لا غير!".

فرد عليه سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله في كبرياء وعزة
قائلا:
"والله يا مسكين، ما أرضي أن يُقبل سلطانك يدي، فضلاً أن أقبل يده، يا قوم: أنتم في واد، وأنا في واد، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق